الأحد، 1 يونيو 2008

خلف أسوار الحياة




النــــَّــــــــوم
ربما بك القدرة على المبارزة ولكنه نوعٌ من الهروب
,
هو أن تمارس شجاعتك بلا قيدٍ ..
فى عالمك أنت
هو أن تستشعر الوجودَ فى العـــدمْ
ــــــــــــــــــــــــــــــ
النـــــــــوم
,
علّها أيضا تنام بداخلك تلك الأميـــرة الوارفــــة
ذات الجيد المسحور ..
وبَشرة الأسطورة
وضياءُ الكواكب
ربما أصابتك القــُـبلة الأبديّة المَلـَكـيـّة.. ثمالـــةَ الكأس
ربما منحتك - يا أنت - تـاج الشمس
,
,
ربما أردتَ أن تركبَ الإعصــــار ويشب من صدرك غرور الفوارس
وفى ذراعك درع وخنجر معلّق - ليس للطعن وإنما لقطع الخبز فى الهيجا -
مهتاجٌ أنت لخــــوض المعركة
ومن عينيك .. تطل السّهام المتحفزة
ألم تشعر أنك لازلت تبحث عن السيف ؟!
إحبــــــــــــــاط ؟
؟
؟

بلى .. فالسيفُ فى يدى بيدَ انى لا أُحبُ الدم
...
ربما أخذتك العــِـــــــزّةُ
وعقلك المجنونَ
لأن تمطتى النجوم , البـِـــكْر
وتسخر من أرض الخير - فأنت الأعلى -
أيها الأحمق فاهبط وعُــد لملائكيتك ..
طينتـــك النَّضــــرة
وضحكــــةِ العشرينَ عام
,
,
أجل .. ليتنى ما ركبتُ النجوم
أريد إذن .. أن أضرب البحر فتهتاج وحوشه ذعرا الى الصحراء
كى أتزوج من عروسِ البحر
بلا أوامر عرفية
وترقب الأقراش
وتسلُّط مساكينَ البحار
كلُّ همِّــــك أن تتزوجَ من عروس البحر , أحمقٌ ما أدناك
فلتخرج من الجنة خلف أسوار الحياة
العـَــــــدَم

,
,
,
النـــــــّــــــــوم آه كان حلما مــــــا أجملَه ..
عفوا .. مـــــــا أقبحَه
لازلتُ .. لســـــــــــتُ أدرى ..
غيرَ أن النــــــَّــومَ يتسعُ لأكثر من حيــاة ..

هناك 9 تعليقات:

غير معرف يقول...

عمرو...


الاحلام هى ملجأ لترك مايعكر صفو الحياة

نقطة بدايتك شدتنى للقرأة
والنهاية اعجبتنى

اذا تقول: النوم اة كان حلمآ ما اجملة .. عفوا .. ما اقبحةلازلت ..

جميل لانة صادق نحن لا نعرف احيانآ اذا كانت الاحلام نعمة ام نقمة

وختمتها
: غير ان النوم يتسع لاكثر من حياة

جميل ايضا ان النهاية مفتوحة ..

انتظر الحياة الاخرى او الحلم الاخر ..
لكن
بدون دراما...


سها

عمرو مغيـث يقول...

سهـــا

الأحلام تعد ملجأ لترك ما يعكر صفو الحياة وهى نوع ايضا من ممارسة القوة أو السلطة التى بداخلنا بمعنى ,,

الهروب من واقع نعجز أن نحقق فيه أمنياتنا الواقعية ولا سيما الأمنيات والرغبات الخيالية ,
فلا نجد إلا النوم فبه نجد الحرية والقدرة الكافية حتى نرتدى سترة المحاربين وبردة الأميرات فنستشعر إذاّ واقعية الخيال فى النوم

البداية لم أقصد كتابتها خاطرة , بل كات تعريفا للنوم ,, ولكن شدنى القلم للحديث عن فلسفة الحلم أيضا ..

ربما لا يكون الحلم قبيحا فى ذاته ولكننا نحن من نذهب أحيانا لرغبات دونية فى أحلامنا , او لإكمال النقص البشرى كيفما تكون الوسيلة ( خيّرة أم بها شيء من الشر ).

فعلا النهاية مفتوحة فالاحلام لا تنتهى .


شكرا يا سها خليتينى افضفض شوية او افسر الخاطرة الى حد ما
اتمنى تكون الفكرة أوضح :)


ومنتظرك ... دائما بس ادعيلى أكتب علشان القلم مخاصمنى من فترة :(

غير معرف يقول...

:@:@
اتلكك اتلكك
ارمى المسئولية على القلم :@
هو اللى مخاصمك برده ؟
ماشى ماشى اوكى

غير معرف يقول...

اااااااااااااه
شكلى وحش ؟
واضح انى دخلت ومش علقت ..
طيب اعتقد انك عارف رأيى فيها كويس اوى :)
هى مش بسيطة وهتفضل معانا :)
مساك الله بالخير ..

عمرو مغيـث يقول...

روووكا .. يا أروبة :D

انتى عارفة بقى الحاسة الـ 11 عندى قوية شوية .. على عكس الذاكرة تماما

هو ممكن اكون انا اللى بعيد عن القلم , يالا خير ان شاء الله
وعارف رأيك كويس جدا والحمد لله انها عجباكى ..

وشكرا يا رقية لوجودك وتشجيعك
عفريتة:D

غير معرف يقول...

لروعه كلماتك مذاق خاص بارك الله فيك
http://anawesa7by.blogspot.com/

عمرو مغيـث يقول...

شكرا يا احمد " انا وصاحبى " لتشرفك الجميل هنا ..
اتمنى أن أراك دائما بخير :)

غير معرف يقول...

نام يا حبيبي نام
أنور

غير معرف يقول...

خالى أنور العزيز ..

مقدرش اقولك غير انى هسمع الكلام وانام
والخال والد بقى :D

والمدونة كلها اتشرفت بردك يا دكتور