لفهةٌ أصابت سُباتى وكبريائى

حينما تمايَلت بين الماءِ والغديرْ

وقد طغى شذاها حتى دنى

خلف أسوار القصورْ

سقطتُ مغشيا من جَمِّ الهوى

حينما استرقتُ اللَّحظَ ..فى الروض النضيرْ

ما كنت أدرى بأن وريقات الروابى

سياطٌ تعلو وتحكم ..

عابرى تلك الجسورْ

ولكن فطرةَ النَّفس قد صاغها البارى

ان نرى العبيرَ يروى ظمأ الصدور

ولا نرى فى الزَّهر ..

شوكا يقطع أوصالَ المَسيرْ

خلف أسوار الحياة

النــــَّــــــــوم

ربما بك القدرة على المبارزة ولكنه نوعٌ من الهروب

,

هو أن تمارس شجاعتك بلا قيدٍ ..

فى عالمك أنت

هو أن تستشعر الوجودَ فى العـــدمْ

ــــــــــــــــــــــــــــــ

النـــــــــوم

,

علّها أيضا تنام بداخلك تلك الأميـــرة الوارفــــة

ذات الجيد المسحور ..

وبَشرة الأسطورة

وضياءُ الكواكب

ربما أصابتك القــُـبلة الأبديّة المَلـَكـيـّة.. ثمالـــةَ الكأس

ربما منحتك - يا أنت - تـاج الشمس

,

,

ربما أردتَ أن تركبَ الإعصــــار ويشب من صدرك غرور الفوارس

وفى ذراعك درع وخنجر معلّق - ليس للطعن وإنما لقطع الخبز فى الهيجا -

مهتاجٌ أنت لخــــوض المعركة

ومن عينيك .. تطل السّهام المتحفزة

ألم تشعر أنك لازلت تبحث عن السيف ؟!

إحبــــــــــــــاط ؟

؟

؟

بلى .. فالسيفُ فى يدى بيدَ انى لا أُحبُ الدم

...

ربما أخذتك العــِـــــــزّةُ

وعقلك المجنونَ

لأن تمطتى النجوم , البـِـــكْر

وتسخر من أرض الخير - فأنت الأعلى -

أيها الأحمق فاهبط وعُــد لملائكيتك ..

طينتـــك النَّضــــرة

وضحكــــةِ العشرينَ عام

,

,

أجل .. ليتنى ما ركبتُ النجوم

أريد إذن .. أن أضرب البحر فتهتاج وحوشه ذعرا الى الصحراء

كى أتزوج من عروسِ البحر

بلا أوامر عرفية

وترقب الأقراش

وتسلُّط مساكينَ البحار

كلُّ همِّــــك أن تتزوجَ من عروس البحر , أحمقٌ ما أدناك

فلتخرج من الجنة خلف أسوار الحياة

العـَــــــدَم

,

,

,

النـــــــّــــــــوم آه كان حلما مــــــا أجملَه ..

عفوا .. مـــــــا أقبحَه

لازلتُ .. لســـــــــــتُ أدرى ..

غيرَ أن النــــــَّــومَ يتسعُ لأكثر من حيــاة ..

فوق سطحها ..

وكأنكِ فى صَفحةِ الوجودِ

وقبل خلقِ القمرِ .. قدرى

أيا قمراً يتبدلُ ليلاً بذراعى ..

ونهارا بكيانى

تراقصتْ روحكِ حتى سموتُ إليكِ

فلثمت فاه الهال وما ارتويتُ

فسقطت بعد الثمالة أحيا واحتضر

قدرٌ أنتِ ..

وقد لاح يومــاً

وكأن ذاكَ يومُ العُمُر

يتسلل إلىّ ويتملكنى ..
ويحركنى ..
يقتحم خلجاتى بدون استئذان
ذلك الشعور الجديد ..
جديد !!؟

ألم يتحرك قلبك من قبل !
أم هاهنا وجدت ضــــالتك !؟

أعتـــــــــرف

انها ما استأذنت للدخول ..
وكأنها كائنة به ..
وكأنى خلقت بها وكأننا سويا فى عالم آخر

لحن الجنون

غارت من عينيكِ العيون ..

وهجر العشاقُ أقلامهم

وتناجوا بحديثهم عن تلك الجفون

---

خبرينى بالله كيف أبقى ساكناً

اذا عادت إلىَّ ذكرى همسٍ ...

تحت هاتيـكَ الغصون

---

تمنيتُ لو أنى نسيتُ عهداً قد مضى

ولكن تأبى الروحُ أن تنسى

عذبَ المَعين ..

---

كانت اذا مسَّت يداكِ برفقٍ وجنتاى

تراقصت أشلائى

وغنَّت بالآفاقِ لحنَ الجنون

---

كم تمنيتُ أن ترحلى ..

ولا تُبقينى بين طيَّات الأمل الحزين

---

حبيبتى .. هل عادت الدنيا بلحن جديد

أم ثكلت أحلامى .. تلك العيون !

أى صداقة تعنين ؟!

من قال أنى فى هواكى أسير؟

وأنى كنتُ فارساً فى الحبِّ مِغوار ؟

ورميتِ شباكِك فى طريقى وأنا عاشقٌ ضريرْ؟
لا يا حبيبتى لستُ فى هواكى اسيرْ


انى أسيرُ فى دنيايا حُرا وما كنت يوماً أسير
أنى ءأبى أن أكونَ فارساً مقيدَ الشّعور

لنْ تقوى امرأةٌ على أسرى بكلام عشقٍ مسحورْ
وان كنتى تلبسين ثوب حملٍ أو تغردينَ بصوت عصفورْ

فقلبى الآن قد عرف أنَّ الحبَ فيكِ انتحار
وأنّ البقاء تحت عرشِك صبرٌ مريرْ

من قالَ انى فى هواكى اسيرْ

؟

صداقةٌ ... أىُّ صداقةٍ تعنـيـن ؟
هل تعرفى معنى الحَنيــــن ؟!
ان كُنتى تعلمى معنى الحَنين ما سألتينى الصّداقة
..

.
بعدَ ساعاتً تمضى وأنيـنُ الصمتَ يمزّقُــنى ؟
بعد أيامٍ تمـرُّ وأوقاتُ الهجــرِ تؤرقنــى ؟
بعد شهور وسنيــن والقلبُ بين يديكِ سجيــن ؟

أتقوليـن صداقة ؟ ,, أى صداقة تعنيــن .. ؟
بلغتُ من الحُـبِ مبلغاً ،، حتى إذا صِرنا أصدقاء
..
.
لقتلتُـك

كيف أرى يداً تمسُّ يداكِ ،،؟
وراحتى فى السّقيــــــعْ

لماذا أراهُ يهــــــــــــــواكَ ،،؟
عندها سيمـــــــوت الرّبيــع

ْكيف ،، بالله عليكِ تُجيـبـيـنى
إنى سأعيشُ حياتى بلا حيـاة

هل تظنين أنى سأحيا بالصداقة ؟

أجيـبـيـنى .......أى صـداقة تعنيـــن ؟
أى صـداقة تعنيـــن ؟

بين بيــن ..

ملء قلبى شوق

ولكن

لن أعترض على ذاتى ..

فهذه نفسى بين يديكِ

تحسسى مشاعرى ..

وثقتى بذاتى التى فاقت كل الحدود

أحبك ..

وأحب ذاتى ..

بين بين .. يصيبنى الجنون

حدّثينى يا ذكريـــــــات

حدّثينى يا ذكريـــــــات

ذكريــــاتٌ أيقظتنى

من غفوةِ الــــ .. صّمتِ الحزينْ

وبوادى هَفَتْ على أطرافها ..

هَمسُ الغصــــونْ

وبحـــارٌ مزمجراتٍ سكنتْ ..

لوقْع ألحــــانِ الحنينْ

وريــــاحٌ تراقصت لما رأتْ ..

زهراً بالندى مفتونْ

كلها ضحكت كيما تعيدُ إلىَّ مسمعى ..

ذكرى تراتيــــــل السنينْ

حدثينى يا ذكرياتُ عن ماضٍ

تشتاق له الأيامْ

واهمسى إلىّ بكلماتٍ ..

تحيينى لألفِ عـام

تحولات ..

حياة جديدة ..

كيف كانت من قبل !

والان ..

أما بعد ذلك ..

!هل تخافين .. !

انظرى اليه ..

فهو أجمل ..

وانظرى إلىّ

ربما أرسمها على وجنتيكِ

بسمتك

سكرات تأخذنى ..

وأحيانا تقيد العنفوان

أرانى على رمال ملتهبة ..

أو رمال من الجليد

المهم انى لست على الكفوف

المهم انى مازلت أبحث بجنون ..

وأحيانا ببطء وبرود ..

لست ادرى !!

حــــواء

حـــواء

حواء ،، نعم حواءُ منْ باعتْ حَنيـــنِي

أختاماً ،، أختاما يرى الناسُ دمعىْ وأنيــنى ؟

وقديماً قلتُ بأوراقى أنَّ دموعى ... لنْ تُبـذَلْ لحواءِ

هى لا تستحقُ مِن عينى حناناً

ولا تستحقُ من قلبى الوفــاء

هى كلُ شيءٍ ناقصٍ .. عقلُ بلا قلبٍ ،أو قلبٌ بلا عقل

إنها حـــــــواءُ ،، هادمةُ كلِّ أمــل

ثم أعـــودُ عن هذا ... هل أخطأتُ فى ذاك ؟؟؟

هلْ صحيحٌ ما قالوه عَنْك !؟

هل أنتى حقاً عبيرُ القصرِ والمَلِكَة ؟؟

هلْ أنتى تاجُ الرجالِ وقوّتهم ؟؟أمْ أنتى أشجانُ الرِّجـــالِ ودمعتُــهم ؟؟

أخيـــــــــراً علمتُ

أنتى لا ذا ...... ولا ذاكَ

أنتى حواءُ كما خلقَـها البـــارىْ وصورَهَا

أنتى سرُ الوجودِ ونبتُ الارضِ ,,

أنتى الماءُ يجرى فى الفَلاة وليلاً وفى المغيبِ

أنتى النورُ يحيينا ,, أنتى البيتُ والوطن

أنتى الطريــقُ والعنــــوان ،،،أنتى لنا كلُّ الحيــــــــــــاة ،،،

أنتى حــــــواءُ كمَا خلقَـهَا البــــــارِى وصوَّرهَــــا

أعادت بالحـــــب تكويـــــــــنى

فمالــــت إليّ ترضيـــــــــــــنى

فوا أسفاً سقطت مغشيـــــــا

فقُبلــــــةٌ منكِ تكويــــــــــــنى

بداية عهدى مـــــــا برحـــــــت

فقليل العشـــــــق يكفيــــنى

الـــ ... تفصل بيننا

أرانى كلما اقتربت من أساور الأفق
وانعدمت جاذبية الواقع - فى مخيلتى -
نادتنى موجبات الأرض
هى الضياء أجل - أمل -
قيد
قدر
مجهول
ثم أصعد مسرعا مرة أخرى
تقف شامخة
هيأت ذراعيها
أسورة الأفق

ماشى وفى حالى .. ساعات بحس ان الدنيا مقفولة

وساعات احس انها بتندهلى ..

اجرى وانسى حتى انى بشر

الف واتغزل حتى فى نسمة الهوا

نقطة المياه

الاقى راجل عجوز محنى .. اقول منا هبقى زيه

الحق اجرى واتنطط .. واللا اتنيل على عينى واسكت

" الحياه حلوة بس نفهمها "

جملة فى قمة الاستفزاز

منا عارف ان الحياة حلوة وايه بس نفهمها يعنى ..

غبى مثلا .. يمكن

بس بردة لسة بقوم على صوت الصبح الربانى

شوية ندى , شوية شمس

والارض هنااااااك لسه طين ياريتنى هناك ..

هناك بتتنفس

هكذا هو ..

نرى الحــــــــــــب غصنا ورديا ... فنـــهواه

ترى يا قلبى لماذا لا نرى .. إلاه

رأينا عليه كتاب العشق وكل من أحب ..

وكل عين تحياه

وسرنا فى طرقاته التى نبتت بأيد الغيد ,

ودموع عيون ترعاه

وقرأنا الهوى بين الجفون , فطربنا

وأما كتاب العشق ما قرأناه

هواجـــسٌ .. تمورُ بوجداني

هواجـــسٌ .. تمورُ بوجداني

هواجــــــــسٌ .. تمورُ بوجداني

وعبيرُ الماضي يطاردُني

وأنا لا أقوى على بُعدٍ

ولا أتمنى النسيان

هواجـــــسٌ .. تهيجُ بأفكاري

وضميري الحالـــــم يُبكيني

تقول ذاتى ، كيف ترضي بجُرحٍ

وأنت الحالمُ المجنــــــون

تقول ذاتى ..

أهكذا أيها الجبارُ العنيد

وأنت أعلى من الحبِ

وسحر العاشقات

: إنها أنفاسي ومــــاءى

إنها الفجرُ والصبح الوليــد

فيقولُ : دعكَ من ذكرياتٍ مضت

إن كانت حلوةً فلن تعـــود

أتذكرُ حديثي وأنفاسُها بأنفاسي

وأنا أقول يا نجمةَ السماء

يا وردةً على القمر

يا لُجينَ الأرضِ والمـــــــاسِ

تذكرتُ يداً من سحرٍ دافىءٍ

تمسُّ جبيني

فكانت لجبيني خير آسِ

هواجـــــسٌ تجوبُ بلا قيد

وتزيد شوقي وغرامــــــي

وكيف لى أن أنســــــى

وكلامها هوائي وإلهامــي

وكيف لى أن أقســــو

ونورُ الحــــــب أحياني

أحببتها .. نعم أبكى

لقد صار دمعى طعامى

هواجـــسٌ تمورُ بوجداني

وعبيرُ الماضي يطاردن

يوأنا لا أقوى على بُعدٍ

ولا أتمنى النسيان

اطـــــلال ..

أطلال على حافةِ النهر

بين صمت العالم .. وغيابكِ ..

والتيهُ فى مجاهل المدينة الخربة

عودتُك لن تعيد حبى .. فحسب

عودتك ستعيد تكوينَ الحياة

مَليكـتى .. الجَميـــلة

مليكَتى الجميلة

لا تبكى يا مليكتى الجميلة

فأنا قد أُصرعُ من دمعةْ

ولا تذكرى ما مضى من حماقاتِ قلبى

قد كانت أيامٌ خوالى

ووثنايا القلب مكبولةْ

فدعى أذنى تميل لهمس شفتيـــكِ

وأنغامـك

وهيا بنا نجوبُ

بين أزهارِ الخميلة

أسقيك شهدَ حبى

وحنانى

دعينى أنهلُ العطرَ

من عينيكِ الكحيلةْ

لا تساوى الدُّنيا من عينيكِ دمعةْ

فلا تبكى ... يا مليكتى الجميلةْ

وكفانا حزنْ

كفانا حزنُ يا امرأةً اعادت لقلبى الربيعْ

كفانا يا امرأةً تنامُ بأوراقى كطفلٍ وديعْ

ما عدت اقوى على عيشٍ بلا أملٍ

فدعى الآمال تداعبُنا

وارقبى البدرَ بالليلْ

فدعينى ألملم الأشعار من عينيك

وأرتجلْ

فأنت روحُ القلم

وأنت سرُ الغَزَل

مليكتى الجميلةْ

دعينى يا أحلى الأمانى

أرمى ألمى وأشجانى

وأنثر فوقَ شفتيك الرحيق

وأزرعُ فى خديك الأغانى

على حافــةِ النّهـــر

على حافــةِ النّهـــر

على حافةِ النّهر كنّا التقينا .. فرأيتُ النهرَ قد ابتسمْ

فنظرنا إلى مُقلتينـــــا ...وقرأنا كلامـــــاً من نَغمْ ..

فخلونا إلينا كى نبوحَ بسرٍ .. فإذا بالنهـــــر قد علِــــــمْ

فخشيتُ النهـــر أنْ يرى .. حديثاً من نسيمٍ قد بدا وانسجمْ

فتهادت أمواجُه وقالت بعطفٍ ..هكذا العشاقُ يغوون النَّهــــمْ

فاهنأ بُنىَّ ولا تخجلْ فإنّى .. أراكم سوياً كالقمر اذا انقسَمْ

فابتسمنا كطفلين فى عُرسٍ ..
وحينَها الخجل .. فى وجنتَينــــا ارتَسمْ

~~