الخميس، 19 يونيو 2008



لفهةٌ أصابت سُباتى وكبريائى

حينما تمايَلت بين الماءِ والغديرْ


وقد طغى شذاها حتى دنى

خلف أسوار القصورْ


سقطتُ مغشيا من جَمِّ الهوى

حينما استرقتُ اللَّحظَ ..فى الروض النضيرْ


ما كنت أدرى بأن وريقات الروابى

سياطٌ تعلو وتحكم ..

عابرى تلك الجسورْ


ولكن فطرةَ النَّفس قد صاغها البارى

ان نرى العبيرَ يروى ظمأ الصدور

ولا نرى فى الزَّهر ..

شوكا يقطع أوصالَ المَسيرْ



الأحد، 1 يونيو 2008

خلف أسوار الحياة




النــــَّــــــــوم
ربما بك القدرة على المبارزة ولكنه نوعٌ من الهروب
,
هو أن تمارس شجاعتك بلا قيدٍ ..
فى عالمك أنت
هو أن تستشعر الوجودَ فى العـــدمْ
ــــــــــــــــــــــــــــــ
النـــــــــوم
,
علّها أيضا تنام بداخلك تلك الأميـــرة الوارفــــة
ذات الجيد المسحور ..
وبَشرة الأسطورة
وضياءُ الكواكب
ربما أصابتك القــُـبلة الأبديّة المَلـَكـيـّة.. ثمالـــةَ الكأس
ربما منحتك - يا أنت - تـاج الشمس
,
,
ربما أردتَ أن تركبَ الإعصــــار ويشب من صدرك غرور الفوارس
وفى ذراعك درع وخنجر معلّق - ليس للطعن وإنما لقطع الخبز فى الهيجا -
مهتاجٌ أنت لخــــوض المعركة
ومن عينيك .. تطل السّهام المتحفزة
ألم تشعر أنك لازلت تبحث عن السيف ؟!
إحبــــــــــــــاط ؟
؟
؟

بلى .. فالسيفُ فى يدى بيدَ انى لا أُحبُ الدم
...
ربما أخذتك العــِـــــــزّةُ
وعقلك المجنونَ
لأن تمطتى النجوم , البـِـــكْر
وتسخر من أرض الخير - فأنت الأعلى -
أيها الأحمق فاهبط وعُــد لملائكيتك ..
طينتـــك النَّضــــرة
وضحكــــةِ العشرينَ عام
,
,
أجل .. ليتنى ما ركبتُ النجوم
أريد إذن .. أن أضرب البحر فتهتاج وحوشه ذعرا الى الصحراء
كى أتزوج من عروسِ البحر
بلا أوامر عرفية
وترقب الأقراش
وتسلُّط مساكينَ البحار
كلُّ همِّــــك أن تتزوجَ من عروس البحر , أحمقٌ ما أدناك
فلتخرج من الجنة خلف أسوار الحياة
العـَــــــدَم

,
,
,
النـــــــّــــــــوم آه كان حلما مــــــا أجملَه ..
عفوا .. مـــــــا أقبحَه
لازلتُ .. لســـــــــــتُ أدرى ..
غيرَ أن النــــــَّــومَ يتسعُ لأكثر من حيــاة ..

الثلاثاء، 27 مايو 2008

فوق سطحها ..


وكأنكِ فى صَفحةِ الوجودِ
وقبل خلقِ القمرِ .. قدرى
أيا قمراً يتبدلُ ليلاً بذراعى ..
ونهارا بكيانى
تراقصتْ روحكِ حتى سموتُ إليكِ
فلثمت فاه الهال وما ارتويتُ
فسقطت بعد الثمالة أحيا واحتضر
قدرٌ أنتِ ..
وقد لاح يومــاً
وكأن ذاكَ يومُ العُمُر

السبت، 24 مايو 2008



يتسلل إلىّ ويتملكنى ..
ويحركنى ..
يقتحم خلجاتى بدون استئذان
ذلك الشعور الجديد ..
جديد !!؟

ألم يتحرك قلبك من قبل !
أم هاهنا وجدت ضــــالتك !؟

أعتـــــــــرف

انها ما استأذنت للدخول ..
وكأنها كائنة به ..
وكأنى خلقت بها وكأننا سويا فى عالم آخر

الاثنين، 19 مايو 2008

لحن الجنون


غارت من عينيكِ العيون ..
وهجر العشاقُ أقلامهم
وتناجوا بحديثهم عن تلك الجفون
---
خبرينى بالله كيف أبقى ساكناً
اذا عادت إلىَّ ذكرى همسٍ ...
تحت هاتيـكَ الغصون
---
تمنيتُ لو أنى نسيتُ عهداً قد مضى
ولكن تأبى الروحُ أن تنسى
عذبَ المَعين ..
---
كانت اذا مسَّت يداكِ برفقٍ وجنتاى
تراقصت أشلائى
وغنَّت بالآفاقِ لحنَ الجنون
---
كم تمنيتُ أن ترحلى ..
ولا تُبقينى بين طيَّات الأمل الحزين
---
حبيبتى .. هل عادت الدنيا بلحن جديد
أم ثكلت أحلامى .. تلك العيون !

الأحد، 18 مايو 2008

أى صداقة تعنين ؟!



من قال أنى فى هواكى أسير؟
وأنى كنتُ فارساً فى الحبِّ مِغوار ؟

ورميتِ شباكِك فى طريقى وأنا عاشقٌ ضريرْ؟
لا يا حبيبتى لستُ فى هواكى اسيرْ


انى أسيرُ فى دنيايا حُرا وما كنت يوماً أسير
أنى ءأبى أن أكونَ فارساً مقيدَ الشّعور

لنْ تقوى امرأةٌ على أسرى بكلام عشقٍ مسحورْ
وان كنتى تلبسين ثوب حملٍ أو تغردينَ بصوت عصفورْ

فقلبى الآن قد عرف أنَّ الحبَ فيكِ انتحار
وأنّ البقاء تحت عرشِك صبرٌ مريرْ

من قالَ انى فى هواكى اسيرْ

؟

صداقةٌ ... أىُّ صداقةٍ تعنـيـن ؟
هل تعرفى معنى الحَنيــــن ؟!
ان كُنتى تعلمى معنى الحَنين ما سألتينى الصّداقة
..
.
بعدَ ساعاتً تمضى وأنيـنُ الصمتَ يمزّقُــنى ؟
بعد أيامٍ تمـرُّ وأوقاتُ الهجــرِ تؤرقنــى ؟
بعد شهور وسنيــن والقلبُ بين يديكِ سجيــن ؟

أتقوليـن صداقة ؟ ,, أى صداقة تعنيــن .. ؟
بلغتُ من الحُـبِ مبلغاً ،، حتى إذا صِرنا أصدقاء

..
.
لقتلتُـك

كيف أرى يداً تمسُّ يداكِ ،،؟
وراحتى فى السّقيــــــعْ

لماذا أراهُ يهــــــــــــــواكَ ،،؟
عندها سيمـــــــوت الرّبيــع


ْكيف ،، بالله عليكِ تُجيـبـيـنى
إنى سأعيشُ حياتى بلا حيـاة

هل تظنين أنى سأحيا بالصداقة ؟

أجيـبـيـنى .......أى صـداقة تعنيـــن ؟
أى صـداقة تعنيـــن ؟

الخميس، 8 مايو 2008

بين بيــن ..


ملء قلبى شوق
ولكن
لن أعترض على ذاتى ..
فهذه نفسى بين يديكِ
تحسسى مشاعرى ..
وثقتى بذاتى التى فاقت كل الحدود
أحبك ..
وأحب ذاتى ..
بين بين .. يصيبنى الجنون