الخميس، 19 يونيو 2008



لفهةٌ أصابت سُباتى وكبريائى

حينما تمايَلت بين الماءِ والغديرْ


وقد طغى شذاها حتى دنى

خلف أسوار القصورْ


سقطتُ مغشيا من جَمِّ الهوى

حينما استرقتُ اللَّحظَ ..فى الروض النضيرْ


ما كنت أدرى بأن وريقات الروابى

سياطٌ تعلو وتحكم ..

عابرى تلك الجسورْ


ولكن فطرةَ النَّفس قد صاغها البارى

ان نرى العبيرَ يروى ظمأ الصدور

ولا نرى فى الزَّهر ..

شوكا يقطع أوصالَ المَسيرْ



هناك تعليقان (2):

Simbawy يقول...

كلام كبير كبير كبير

بحب الكتابة الفصحى قوي يا عمرو

رغم ان احيان كتير بهرتل بالعامية هههه

كلماتك رجعتني لايام زمان

حسيت اني في البلاط الاموي ..

زقزقة عصافير ونوافير المياه والعيون الفاتنة .. جو ملوش حل

شكرا لك يا ملهمي

تحياتي تتواصل ،،

غير معرف يقول...

ايع يا عم عمرو ده

الكلام الكبير ده

رائع كلماتك رائعه

واستمتعت بها جدا يكفى ان هناك من يكتب بالفصحى الى الان

سلااااااااااام